للتسجيل على دي بي كليك[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
من قُبيل الفطور الى بُعيد السحور[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
A Day in the life of Jordan 25+[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
في السنوات الأولى من الحضارة المصرية، كان الرجال يتركون لحاهم لتنمو وكذلك الأمر بالنسبة لشعرهم، فهناك العديد من الرسومات على المعابد تصور تلك الفترة من الحضارة المصرية وجميع الرجال بلحى وشعر طويل. أما في المناسبات والاحتفالات فالملوك يضفرون لحاهم ويزينوها بغبار الذهب. ومع مرور الزمن ودخول مصر في عصر الأسرات، بدأ الرجل المصري يتخلى عن إطلاق اللحى والشعر الذي اعتبره شيئاً بدائياً. فبدأ ظهور حلاقي الرأس والوجه وأحياناً بعض أجزاء الجسد، وكان الأثرياء من المصريين يستأجرون حلاقين ليعيشون معهم ويكونون تحت خدمتهم للحفاظ على جسدهم خالي من الشعر سواء في الرأس أو الوجه وأصبح الظهور بشعر على الوجه أو الجسد أمر يشير إلى أن الرجل من طبقة اجتماعية أقل. وكانت الحلاقة من الشعائر الهامة لدى المصريين القدماء، وكان الملوك قديماً يجعلون الحلاقين يحلقون لهم باستخدام شفرات مطرزة بالجواهر، وكان إذا ما توفي ملك، دُفن ومعه حلاقه الخاص وشفرته الخاصة لضمان أنه سيتكمن من الحفاظ على نظافة جسده من الشعر في الحياة الأخرى بعد الموت بحسب المعتقدات لديهم. وبالرغم من ذلك، ظلت اللحى تحمل إشارة إلى علو المكانة والقوة، ولهذا يمكنك رؤية الملوك المصورة على جدران المعابد وهم بلحية في الاحتفالات الهامة.
اما في العالم العربي فقد كانت مهنة الحلاقة قديما تتمثل في شخص واحد كان يُطلق عليه لقب (المزيّن)، وكان يقضي يومه كله في مزاولة عمله،متنقلا بين المناطق والمنازل، وبعض الحلاقين كانوايتجولون بدراجة هوائية فليس للحلاق سابقا محل يقصده الزبائن.
عدة الحلاق كانت عبارة عن حقيبة بداخلها أداة الحلاقة (الموس) وإناء صغير
(طاسة)، ومُسِن الموس وبعض قطع القماش وصابون لغسل الرأس به قبل
الحلاقة.