للتسجيل على دي بي كليك[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
من قُبيل الفطور الى بُعيد السحور[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
A Day in the life of Jordan 25+[التفاصيل] |
تقييم الدرس:
|
قبل ملايين السنين، وجراء تكسرات وانهدام بين طبقات الصخور، أوجدت فواصل وفوالق بين هذه الصخور سهلت حركة مياه الأمطار والمياه الجوفية بين الصخور لتكون لنا مغارات في باطن الأرض، حيث إن هذه التكوينات هي طبيعية ربانية جيولوجية.
فما يتكون لنا هنا هو "المغارات" فهي تكون عبارة عن كهوف ومغارات وسراديب عميقة في الأرض جراء تسرب مياه الأمطار، وعلى مر السنين تتوسع هذه المجاري لتصبح كالأنفاق، تتسع، وتضيق، وتلتوي في باطن الأرض مكونة سراديب طويلة.
وتتكون الكهوف والمغارات من العمليات الجيولوجية منها:
1- التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
2- عوامل التعرية بسبب المياه.
3- القوى الكونية.
4- الضغط والعوامل الجوية.
5- الأحياء الدقيقة.
من بين الكهوف والمغارات المعروفة عالمياً "سلطنة عُمان، مصر، بريطانيا، تركيا، فرنسا، إيران، كردستان وغيرها".
ومن الأمثلة على هذه الكهوف أيضاً "مغارة جعيتا" في لبنان ومغارة "الظهر/ برقش" في الأردن التي تتكون من تحلل وذوبان الصخور المكونة لها في المياه الجوفية المحللة بالأكسيد والأحماض.
تكوينات الكهوف من الداخل:
تحمل المياه ثاني أكسيد الكربون، وهذا ما يجعلها تذيب الصخور الجيرية وتوسع المساحات والتشققات التي تتسرب عبرها ومع مرور الزمن تتسع هذه التشققات إلى حد كبير تشكل معها خنادق، مغارات، كهوفاً متعددة الأشكال والتي دعيت هذه الأشكال بالكارسات (Karst) ولا تقتصر مظاهر الذوبان على الطبقات الداخلية، بل تظهر غالباً على سطح الصخور الجيرية في أعالي الجبال، شكل فجوات وحافات باروه ومجاري ومنخفضات مستديرة.،ومن أبرز هذه المظاهر التي تنتج عن فعل المياه الجوفية في الكهوف هي: النوازل الكلسية (Stalactites) الصواعد الكلسية Stalagmites وتتكون هذه الصواعد والنوازل عندما يُرشح الماء ببطء على جدران المغارات وسقوفها، حيث يأخذ عندئذٍ بالتجمع نقطة منقطة، ويتبع ذلك انفصال كربونات الكالسيوم في الماء فيكوّن نوازل متدلية من السقف، وتتراكم الصواعد بشكل مماثل من القاع.