لا تلمهُ.. إن هذا الهمّ قد أثقل ظهرَه كاد يقضي عمره في حملهِ كادحا يجري إلى أعتابهِ يكتم الأنة في أحشائه خائفا أن تنجب الأنة عَبرَة
لا تلمهُ.. إن هذا الهمّ قد ضيّق صدرَه إن هذا الهم قد أطبق ثغرَه إن هذا الهم.. لمّا قرر أن نسل من أصفاده ويعيش حلو العمر في ساعاته ويعيش مرّه ويصب دمع حشاه كي يطفئ جمره
إن هذا الهمّ قد أثقل ظهرَه
كاد يقضي عمره في حملهِ
كادحا يجري إلى أعتابهِ
يكتم الأنة في أحشائه
خائفا أن تنجب الأنة عَبرَة
لا تلمهُ..
إن هذا الهمّ قد ضيّق صدرَه
إن هذا الهم قد أطبق ثغرَه
إن هذا الهم..
لمّا قرر أن نسل من أصفاده
ويعيش حلو العمر في ساعاته
ويعيش مرّه
ويصب دمع حشاه كي يطفئ جمره
أدرك أن الهم لم يتركه حتى
ضيّع -فوق الجهد- عمره
عمار يحيى